[img][/img]
كلا ليس تماماً. ما أن يبدأ جسمك بإفراز هرمون الحمل ويستقرّ الحمل حتى تتوقّف دورتك الشهريّة والطمث العادي. إلا أنّ العديد من النساء ينزفن خلال المرحلة الأولى من الحمل وقد يبدو ذلك شبيهاً بالحيض العادي. يُعرف هذا النوع من النزيف بـ "النزيف الاختراقي" وتسبّبه الهورمونات التي تسيطر على دورتك الشهرية العادية.
من المحتمل أن يظهر النزيف لأنّ البويضة المخصبة استقرّت داخل جدار الرحم. ويحصل هذا عادةً عند اقتراب موعد دورتك الشهريّة. تشير بعض الدراسات إلى أنّ النزيف في هذا الوقت يأتي نتيجة "النزيف الاختراقي" أكثر منه بسبب نزيف بطانة الرحم.
في كلتا الحالتين، يصعّب النزيف في هذا الوقت عمليّة تحديد الموعد المتوقّع لولادة طفلك، بما أنّ ممرضة التوليد والأطباء يلجأون عادةً إلى اليوم الأوّل من آخر دورة شهريّة لتحديد يوم الوضع. وربما تطلب منك ممرضة التوليد إجراء فحص تقييم الحمل لقياس حجم الجنين ومعرفة تاريخ الولادة المتوقّع.
تنجب العديد من النساء اللواتي عانين من ظهور بقع الدم في المرحلة الأولى من الحمل من دون أي مضاعفات لكنّ النزيف قد يكون مصدراً للقلق. وقد يكون العلامة الأولى لخسارة الجنين وإذا كان الأمر كذلك، فانّك ستعانين من أعراض أخرى مثل التشنّج الحاد والنزيف الذي يفوق الدورة الشهريّة كثافةً. إذا عانيتِ من آلام حادّة في الجزء السفلي من البطن، خصوصاً من جهة واحدة، عليك اللجوء إلى الطبيب فوراً لأنك قد تعانين حينها من حالة الحمل خارج الرحم .
في حال نزفت في المراحل الأولى من الحمل ونظراً للمضاعفات المحتملة، ننصحك باستشارة طبيبك أو ممرضة التوليد. وقد تقترح هذه الأخيرة إجراء فحص دم للتأكّد من مستويات الهورمون أو تُخضعك لتصوير بالموجات ما فوق الصوتيّة لتقييم حالتك بشكل دقيق وكافٍ.
كلا ليس تماماً. ما أن يبدأ جسمك بإفراز هرمون الحمل ويستقرّ الحمل حتى تتوقّف دورتك الشهريّة والطمث العادي. إلا أنّ العديد من النساء ينزفن خلال المرحلة الأولى من الحمل وقد يبدو ذلك شبيهاً بالحيض العادي. يُعرف هذا النوع من النزيف بـ "النزيف الاختراقي" وتسبّبه الهورمونات التي تسيطر على دورتك الشهرية العادية.
من المحتمل أن يظهر النزيف لأنّ البويضة المخصبة استقرّت داخل جدار الرحم. ويحصل هذا عادةً عند اقتراب موعد دورتك الشهريّة. تشير بعض الدراسات إلى أنّ النزيف في هذا الوقت يأتي نتيجة "النزيف الاختراقي" أكثر منه بسبب نزيف بطانة الرحم.
في كلتا الحالتين، يصعّب النزيف في هذا الوقت عمليّة تحديد الموعد المتوقّع لولادة طفلك، بما أنّ ممرضة التوليد والأطباء يلجأون عادةً إلى اليوم الأوّل من آخر دورة شهريّة لتحديد يوم الوضع. وربما تطلب منك ممرضة التوليد إجراء فحص تقييم الحمل لقياس حجم الجنين ومعرفة تاريخ الولادة المتوقّع.
تنجب العديد من النساء اللواتي عانين من ظهور بقع الدم في المرحلة الأولى من الحمل من دون أي مضاعفات لكنّ النزيف قد يكون مصدراً للقلق. وقد يكون العلامة الأولى لخسارة الجنين وإذا كان الأمر كذلك، فانّك ستعانين من أعراض أخرى مثل التشنّج الحاد والنزيف الذي يفوق الدورة الشهريّة كثافةً. إذا عانيتِ من آلام حادّة في الجزء السفلي من البطن، خصوصاً من جهة واحدة، عليك اللجوء إلى الطبيب فوراً لأنك قد تعانين حينها من حالة الحمل خارج الرحم .
في حال نزفت في المراحل الأولى من الحمل ونظراً للمضاعفات المحتملة، ننصحك باستشارة طبيبك أو ممرضة التوليد. وقد تقترح هذه الأخيرة إجراء فحص دم للتأكّد من مستويات الهورمون أو تُخضعك لتصوير بالموجات ما فوق الصوتيّة لتقييم حالتك بشكل دقيق وكافٍ.